فصل: 7362- محمد بن محمد بن سليمان المعداني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7361- محمد بن محمد بن حكيم المقوم.

عن أبي خليفة.
قال حمزة السهمي: لم أر له أصلا جيدا.

.7362- محمد بن محمد بن سليمان المعداني.

عن الطبراني.
أتى بخبر موضوع اتهم به.
وعنه عبد الرحمن بن منده.
فروى بجهل عن الطبراني بإسناد الصحاح إلى أنس رضي الله عنه مرفوعا: ما من أحد من أمتي رزقه الله ولدا فسماه محمدا وعلمه تبارك إلا حشر على ناقة خطامها اللؤلؤ على رأسه تاج من نور.
قال ابن الجوزي: لا أتهم به إلا محمد بن أبي نصر محمد بن سليمان المعداني.

.7363- محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن السلال البغدادي الكرخي الحبار – بمهملتين.

حدث عن ابن هزارمرد الصريفيني.
كان شيعيا يترك الصلاة.
عُمِّر وتفرد بعوالٍ.

.7364- (ز): محمد بن محمد بن خطاب بن عبد الله أبو عبد الله بن أبي المليح الواعظ الحربي.

سمع الكثير وطلب بنفسه.
وحدث، عَن عَلِيّ بن عبد السلام، وَأبي القاسم بن يوسف.
ولد سنة 525.
قال ابن النجار: سألت ابن الأخضر عنه فلم يرضه ورأيتهم مجمعين على تركه وكان كذابا ظهرت عليه أشياء أنكرها أصحاب الحديث.
مات الحربي الواعظ ثالث رجب سنة 569.

.7365- محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين أبو منصور العكبري النديم الأخباري.

تكلم فيه وأحسبه صدوقا.
مات بعد السبعين وأربع مِئَة. انتهى.
كان فارسي الأصل من أولاد المحدثين، ولد سنة اثنتين وثمانين وثلاث مِئَة.
وسمع بالكوفة من الجعفي.
وببغداد من هلال الحفار، وَابن بشران، وَغيرهما.
روى عنه يحيى الطراح وإسماعيل بن السمرقندي.
وقال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقا.
وقال عبد الله بن علي سبط الخياط: كان يتشيع.
وقال ابن خيرون: إنه خلط في غير شيء، وسمع لنفسه فيه، وتوفي في رمضان سنة اثنتين وسبعين.
وقال ابن السمعاني: قول ابن خيرون لا يقدح فيه لأن عمدة قدحه كونه استعار منه جزءا فنقل فيه سماعه ورده وما زال الطلبة يفعلون ذلك.

.7366- (ز): محمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد العباسي الرشيدي.

قال الإدريسي: كان يحفظ ويعلم، كتب الكثير، ودخل الشام وكتب بها، عَن أبي عَرُوبَة وبالعراق عن ابن أبي داود والبغوي والطبري، وَابن صاعد، وَغيرهم.
قال: وقدم علينا سمرقند فحدثنا ثم خرج إلى بلاد الترك ومات بها فيما أظن قبل الستين وثلاث مِئَة.
وكان قد جمع حديث داود بن أبي هند وشيئا من الأبواب ووقع في أحاديثه من متابعة الأفرادات للضعفاء والمجهولين ما لا يطيب بها القلب.
وقال غنجار: مات بفرغانة سنة 357.

.7367- محمد بن محمد بن علي الشريف أبو طالب العلوي [وهو محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أبي زيد يعرف بابن أبي زيد].

سماعه صحيح من أبي على التستري في الجزء الأول من سنن أبي داود وما عداه فلم يثبت فيه سماعه وقد حدث بالكتاب كله فتكلم فيه وكان يكذب في كلامه سامحه الله.
رحل إليه أبو الفتوح ابن الحصري وسمع منه سنة نيف وخمسين وخمس مئة. انتهى.
ولم يحدث هذا بسنن أبي داود بالسماع كله وما له في القضية ذنب وإنما حدث به بالجزء الأول سماعا وبالثاني إجازة لكن ادعى أبو الفتوح ابن الحصري بعد مدة أن سماع العلوي ظهر في جميع الكتاب ولم يوافق الحصري على ذلك أحد وأنكر ذلك ابن نقطة، وَغيره.
مات أبو طالب سنة ستين وخمس مِئَة.
وسمع أيضًا من جعفر العباداني، ومُحمد بن علي العلاف.
وهو محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أبي زيد يعرف بابن أبي زيد.

.7368- محمد بن محمد بن سعيد المؤدب.

لا أعرفه.
وأتى بخبر منكر قال: حدثنا محمد بن محمد البصري حَدَّثَنا أبو روق الهزاني حَدَّثَنا الفضل بن العباس الرياشي حدثنا الأصمعي حَدَّثَنا أبو عمرو بن العلاء عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره سلب ذوي العقول عقولهم».
فالآفة المؤدب أو شيخه.
رواه القضاعي عن شيخه، عَن أبي الحسن النعيمي عن المؤدب.

.7369- محمد بن محمد بن علي الشريف أبو الحسن الحسيني العبيدلي النسابة المعمر.

رافضي جلد.
متهم في لقاء صاحب الأغاني أبي الفرج.
مات سنة 436.
ضعفه ابن خيرون. انتهى.
وهذا من عجيب التصرف فإن ضعفه إنما نشأ من تهمة ابن خيرون له إدعاءه السماع من أبي الفرج الأصبهاني، وَغيره.
وقد ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق فساق نسبه فقال: ابن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن علي بن عُبَيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن بن أبي جعفر العلوي الحسيني النسابة.
ذكره أبو الغنائم النسابة وأنه اجتمع به بدمشق ومصر وطبرية وسمع منه علما كثيرا وذكر له كتبا كثيرة من تصنيفه وأنه كان ببغداد ثم انتقل إلى الموصل ثم رجع إلى بغداد وله حينئذ ثمان وتسعون سنة وكان يلقب شيخ الشرف. انتهى.
وأرخ شجاع الذهلي وفاته في رمضان سنة ست وثلاثين وأربع مِئَة، وأبو الغنائم سنة سبع.
وأرخها أبو الفضل بن خيرون كالأول، وقال: قيل: إنه جاوز المِئَة، وحدث، عَن أبي الفرج الأصبهاني بـ مقاتل الطالبيين من غير أصل لا وجد سماعه في شيء قط.
وقال ابن النجار في الذيل: كان يعرف بالعبيدلي يعني نسبة إلى جده الأعلى عُبَيد الله بن الحسين وكان عالما بالنسب وله فيه مصنف سماه تهذيب أعقاب الأشراف قرأه عليه أبو نصر بن الوتار ببغداد في سنة 422، وحدث فيه عن والده عن ابن عقدة.
وروى هو أيضًا، عَن أبي الفرج الأصبهاني في سنة ثلاث وعشرين كتاب الديارات، رواه عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري.
قال: وحدث هذا العلوي أيضًا، عَن أبي بكر بن الفضل الفريعي، عَن أبي عبادة البحتري بعدة قصائد من ديوانه.
قال: وحدث أيضًا عن المرزباني رفيقا: لأبي محمد الجوهري، عَن أبي عمر بن حيويه قرأ عليهما ذلك المجلس محمد بن المحسن النسابة وحدث الخطيب بشيء من شعره بواسطة عنه.

.7370- (ز): محمد بن محمد بن صالح بن حمزة بن محمد بن عيسى العباسي أبو يَعلَى ابن الهبارية.

ولد بأرزنجان، ونشأ ببغداد وسمع من أبي جعفر بن المسلمة ومالك البانياسي.
روى عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ وأبو غالب الدامغاني وأبو بكر الأرجاني الشاعر.
وروى عنه من شعره جماعة آخرون.
وتشاغل أبو يَعلَى بالأدب ولازم العلماء ومهر في النظم ومعرفة النسب وصنف التصانيف منها: نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة والصادح والباغم عارض به كليلة ودمنة وفلك المعاني واللغائط.
ثم إنه لما رأى بوار الشعر عدل إلى مسلك الهزل فنظم على طريقة ابن حجاج وبالغ في هجو أكابر الناس حتى خافوه واتقوا لسانه وأفرط حتى هجا أباه وأمه.
ثم عمل قصيدة هجا فيها الوزير وجميع أهل الدولة فأمر بإهدار دمه فاختفى ثم تسحب فجال في العراق حتى دخل أصبهان فلقي فيها قبولا واشتهر.
ثم عاد إلى طريقته الأولى فهجا نظام الملك فأهدر دمه حتى شفع فيه محمد بن ثابت الخجندي فقبل شفاعته فأحضره فاستأذن في الإنشاد فأذن له فقال:
بعزة أمرك دار الفَلَك... حنانيك فالخلق والأمر لك.
فصاح النظام كذبت ذاك الله فخاف أبو يَعلَى فتحول إلى كرمان إلى أن مات بها في صفر سنة سبع وخمس مِئَة وله خمس وتسعون سنة.
ويقال: إن نظمه بلغ مِئَة مجلد بالأراجيز وذكر الشهرياني أنه كتب نظمه في عشرين مجلدة.

.7371- محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم.

صاحب التصانيف البدعية وهي مئتا مصنف طعن فيها على السلف.
له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة، شيعه ثمانون ألف رافضي.
مات سنة ثلاث عشرة وأربع مِئَة. انتهى.
قال الخطيب: صنف كتبا كثيرة في ضلالهم والذب عن اعتقاداتهم والطعن على الصحابة والتابعين وأئمة المجتهدين وهلك بها خلق إلى أن أراح الله منه في شهر رمضان.
قلت: وكان كثير التقشف والتخشع والإكباب على العلم تخرج به جماعة وبرع في مقالة الإمامية حتى كان يقال: له على كل إمامي منة وكان أبوه معلما بواسط وولد المفيد بها وقيل بعكبرا، ويقال: إن عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض.
وقال الشريف أبو يَعلَى الجعفري- وكان تزوج بنت المفيد-: ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن.

.7372- محمد بن محمد بن معمر بن طبرزد المحدث أبو البقاء أخو المسند الشهير أبي حفص.

اتهم بتزوير سماعات، ومات قبل أن يتكهل، سمع أخوه الكثير بقراءته.
قال ابن السمعاني في ترجمة المبارك بن عبد الوهاب الشيباني القزاز: سمع رزق الله وجماعة وطلب ثم قال: فاتفق أن أبا البقاء بن طبرزد أخرج سماعه في جزء ابن كرامة عن التميمي، وسمع له بخطه وقرأه عليه فطولب بالأصل فتعلل وامتنع فشنع عليه الطلبة وظهر أمره.
ثم بعد ذلك أخرج أبو القاسم بن السمرقندي سماع الشيخ بخط ثقة فإذا الطبقة التي سمع أبو البقاء له معهم جماعة مجاهيل ففرح أبو البقاء فقلت له: لا تفرح فالآن ظهر أن التسميع الأول كان باطلا واتفق أن الشيخ أقر أن الجزء كان له وأن أبا البقاء أخذه ونقل له فيه.
وقال عمر بن المبارك بن سهلان: لم يكن أبو البقاء بن طبرزد ثقة، وضع أسماء قوم في أجزاء وقرأ عليهم ولم ينتفع بعلمه كان فيه كبر. انتهى.
وقال المبارك الخفاف: توفي أبو البقاء بن طبرزد سنة 542 ولم يكن ثقة بل كان كذابا يضع للناس أسماءهم في أجزاء ثم يذهب فيقرأ عليهم علم بذلك ابن الأنماطي، وَابن ناصر ولم ينتفع بعلمه، مات وهو صبي وكان فيه جهل وكبر.
وقال ابن النجار: كان اسمه المبارك فغيره وسمى نفسه محمدا وكان حريصا على السماع ذا همة عالية وله شعر حسن.

.7373- (ز): محمد بن محمد بن أبي حرب أبو الحسن ابن النرسي.

سمع من ابن المادح، وَابن البطي وطبقته.
وحدث بأكثر مسموعاته ولكنه كان سيء السيرة كثير الظلم والتعدي وله شعر حسن.
توفي في جمادى الآخرة سنة 626، وكان مولده سنة 544، ذكره ابن النجار.

.• ز- محمد بن محمد بن زكريا الأضاخي النجدي.

قال الذهبي في ترجمة محمد بن كامل: مجهول.
قلت: وهو اليمامي الذي بعده ذكرته لئلا يستدركه من لا يميز.